آخر الأخبار

والدة منفذ هجوم سيدني: لا أفهم كيف لابني أن يفعل ذلك؟ أنه “طيب ومسالم” قال أنه ذاهب للصيد

عبّرت والدة نافيد أكرم، أحد المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالاً يهودياً بعيد حانوكا في شاطئ بونداي بمدينة سيدني، عن صدمتها الشديدة وعدم قدرتها على استيعاب مشاركة ابنها في هجوم دموي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً يوم الأحد.

وأكدت الأم، في تصريحات نُقلت عنها، أن الصورة التي تعرفها عن ابنها لا تنسجم إطلاقاً مع ما حدث، مشيرة إلى أنه لا يحمل السلاح، ولا يتعاطى الكحول، ولا يدخن، ويقضي معظم وقته بين العمل والمنزل وممارسة الرياضة. وأضافت بأسى أن أي أم يمكن أن تتمنى أن يكون لديها ابن بمثل صفاته، واصفة إياه بالشاب الهادئ والجيد.




ووفقاً لما أوردته صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”، فقد أجرى نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عاماً، اتصالاً هاتفياً بوالدته صباح يوم الهجوم، وأخبرها خلال المكالمة أنه برفقة والده في رحلة صيد. وذكر لها أنهما قاما بالسباحة والغوص، ثم يخططان لتناول الطعام والبقاء في المنزل بسبب ارتفاع درجات الحرارة.




وقالت والدته، فيرينا، إن نبرة صوت ابنها خلال المكالمة كانت طبيعية وهادئة، ولم توحِ بأي أمر غير معتاد، قبل أن تنقلب الأحداث لاحقاً إلى مأساة، عندما أقدم نافيد ووالده على إطلاق النار على المشاركين في احتفال حانوكا.

وتشير معلومات أمنية إلى أن العملية نُفذت بشكل مشترك من قبل الأب والابن، حيث قُتل الأب برصاص الشرطة في موقع الهجوم، فيما أُصيب الابن بجروح ونُقل لتلقي العلاج.

من جهتهم، أعرب جيران العائلة عن دهشتهم مما جرى، إذ قالت إحدى الجارات في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إنها لم تلاحظ في السابق أي تصرفات مقلقة أو غير طبيعية، مؤكدة أن الحي يتمتع بالهدوء وأن العائلة كانت تعيش حياة عادية كغيرها من العائلات.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى